الأبيض

يوحي اللون الأبيض بالنقاء والصفاء وهو أول لون يخطر على البال، الأبيض لون النهار لا يحب الوحدة كما أنه متفائل ويرضي جميع الأذواق، يحتفي اللون الأبيض بالأمل كما يعمل كمصدر إلهام له، تتميز طبيعة هذا اللون بالنبل والتسامح، على الرغم من تفوق الجوانب الإيجابية للون الأبيض، فهو يجهد العين ولديه تأثير سلبي على الحالة النفسية ويقلل القدرة على الإدراك عند أستخدامه بمفرده، لذلك يجب استخدامه كمكمل مع لون آخر على الجدران الداخلية، بهذه الطريقة، يمكن تجنب التأثيرات المباشرة للون الأبيض وتصبح درجة اللون الأساسي وملمسه مرناً.

الرمادي

يعتبر اللون الرمادي خليطاً من الأسود والأبيض ويُعرف أيضاً بلون الضباب، هو لون التلوث والبقع و ايضا اللون المعبّر عن الحزن والضيق والشجن والتشاؤم، ليس له أثر يفرضه كما لا يتأثر أو يتم تحفيزه بسهولة. الرمادي ليس لوناً جيداً ولا سيئاً، إنما هو لون حيادي، الرمادي لون الشخصية الحائرة الحذرة، لا يمكن استخدامه على الجدران الداخلية بمفرده، بل يجب التخلص من التأثير المباشر للون الرمادي باستخدام لون آخر معه وإلا قد يؤثر سلباً على الحالة النفسية للإنسان ويعزله عن التواصل مع الآخرين.

الأحمر

لون يجسّد القوة المادية ويعكس الحركة والحيوية، كما أنه اللون الموحي بالحب والعاطفة، من الصفات السلبية للون الأحمر هي تماثله مع الازدحام وعدم الاكتراث والغضب والعدوانية، يعتبر من الألوان الدافئة والأخضر هو اللون المكمل له،  فهو لون عشاق النشاط والحياة الاجتماعية والحيوية مع الإحساس بالريادة، يُفضله الأشخاص المنفتحون المتميزون بالجرأة والذين يحبون خوض المخاطر وتحقيق أهدافهم ويكرهون الخسارة، لكن عند الاكثار في استخدامه، تتضح جوانبه السلبية و تتسبب في ميل الأشخاص إلى التصرف بعدوانية وإزعاج.

استخدام الأحمر على الجدران الداخلية

يتميز هذا اللون بالحيوية، لذلك يجب أستخدامه في الأماكن التي تكثر بها الحركة مثل صالات الرقص والمطابخ، يحظى هذا اللون بطبيعة حيوية، مما يخلق شعوراً من الإثارة، لذا لا يُفضل استخدامه في الأماكن الهادئة مثل غرف الانتظار، يجب استخدامه مع لونه المكمل في غرف الأطفال، النوم، الاستذكار وغرف الاستراحة، يمكن بهذه الطريقة تقليل تأثير حيوية ونشاط اللون الأحمر الذي قد يتسبب في التشتت والتصرف بعدوانية، لا يجب استخدامه في الأماكن التي يتواجد بها المسنون والأجهزة الكهربائية.

الأزرق

 والمسؤولية، السلامة، الحب، الأمل، الإيمان والمشاعر المتحررة جميعها من الصفات المكملة للون الأزرق، من جوانبه السلبية الشعور بالفضول الدائم، عدم الطمأنينة، الخيال، العاطفة والتماثل والكسل، يعتبر من الألوان الباردة، البرتقالي هو اللون المكمل له، يظهر الأزرق كتعبير عن المشاعر الخالصة والعميقة ويعمل على التكامل والتماثل، لديه صفات مهدئة وداعمة للمشاعر، كما أنه يدعم التواصل، لذلك يمكننا رؤيته على وجه الخصوص في إعلانات الهواتف المحمولة.

استخدام الأزرق على الجدران الداخلية

لا يُفضل استخدامه في أماكن الحركة لأنه يبعث على الشجن والهدوء، أما في غرف الأطفال والمراهقين، فيجب استخدامه مع لونه المكمل وهو البرتقالي بظلاله اللونية المناسبة، خلافاً لذلك، فقد يؤدي إلى أن يصبح الأطفال عاطفيين ورومانسيين مما يبعدهم عن الاستذكار جيداً.

البنفسجي

الوضوح، التفوق الفطري والهدوء البريء من اللون الأزرق، مع تأثره بجاذبية اللون الأحمر وإثارته، لا يميل للصراع أو العدوان، فهو لطيف ومهذب وودود، يتم استخدامه لنشر الهدوء في الحالات التي يتواجد بها الألم والمعاناة، كما يميل إلى الهدوء والاسترخاء، يدعو إلى الشجن والحزن، يخلق تأثيراً إيجابياً على الأنشطة الروحية مثل التأمل و يظهر كلون يتماثل مع السحر والظواهر الخارقة للطبيعة،  لذلك فالأرجواني هو اللون المفضل عامةً للأطفال قبل مرحلة المراهقة.

استخدام الأرجواني على الجدران الداخلية

يمكن استخدامه في كل مكان تقريباً لأنه منعش وهادئ وراقٍ وأنيق، يلائم غرف النوم وغرف الاستذكار على وجه الخصوص، لكن إذا تم استخدامه في أماكن مفعمة بالنشاط أو هادئة للغاية، يجب استخدامه مع اللون الأصفر لتقليل تأثيره المباشر.

الأصفر

هو لون التألق والانفتاح والوضوح ويمثل الإيجابيةويعكس حالة من الحماسة والنشاط، من آثاره السلبية النفاق والميل للخداع والارتباك العقلي، يعتبر من الألوان الدافئة، البرتقالي هو اللون المكمل له.

الأصفر هو لون غير دائم، لذلك تظهر سيارات الأجرة باللون الأصفر في جميع أنحاء العالم، يظهر اللون الأصفر كلون انتقالي بين لونين الأحمر والأخضر في إشارات المرور الضوئية.

استخدام الأصفر على الجدران الداخلية

من المفضل استخدامه مع لونه المكمل وهو الأرجواني، عند استخدامه بمفرده، قد تسيطر آثاره السلبية، فقد يجعل الأشخاص كثيري التفكير ويتسبب في إرهاقهم، من المفضل استخدامه في المطابخ والأروقة. يشجع الأشخاص على العمل في المطبخ، كما يرحب بالمارين بالأروقة  ولأنه يجعل الأشخاص كثيري التفكير، يفضل استخدامه مع الأرجواني في غرف الأطفال والمراهقين وغرف الاستذكار وغرف النوم، مما يقلل هذا التأثير،  يحظى هذا اللون بتأثير تحفيزي على المسنين بإعطائهم الأمل، لذا يُفضل استخدامه في دور المسنين.

البرتقالي

البرتقالي هو مزيج من الأصفر والأحمر، لذلك فهو يحمل ميزات كلا اللونين بشكل متوازن،يعتبر من الألوان الدافئة، ترتبط طبيعة اللون البرتقالي بالمرح، النجاح، الحداثة، السحر، الأهتمامات، الرحابة والقدرة على إلهام الأشخاص بالأمل والرغبة، كما يحبه الأشخاص ذو الطبيعة الاجتماعية، الودودة، المتفائلة، الحماسية، المتألقة، الجذابة والدافئة و ايضا الذين يفعلون ما يحلو لهم.

استخدام البرتقالي على الجدران الداخلية

يؤدي هذا اللون إلى الشعور بالطاقة والحماسة، لذا يجب استخدامه في أماكن الراحة والتفكير، لا يجب استخدامه في المكاتب وغرف النوم وغرف الاستذكار، من المفضل استخدامه في غرف الأطفال وغرف تناول الطعام والمطابخ.

الأخضر

تم الحصول عليه بالجمع بين الأصفر والأزرق،يعتبر من الألوان الباردة،بعطي الأمل والحيوية والانطلاق، يمثل هذا اللون التجدد الروحي لذا يفضله الأشخاص ذو الطبيعة المتفائلة، الهادئة، المتفردة، المتفوقة، الواثقة، المنسجمة والحساسة،  يبعث على الشعور بالإصرار دون إلحاح، يجذب الانتباه إلى صفاته الحازمة، المثابرة والعنيدة، يتميز اللون الأخضر عن باقي الألوان بالدقة، الكمال والتفكير المنطقي، يحفز الناس إلى التماثل مع الطبيعة والشعور بالراحة، لذا لا يفضله الأشخاص الذين يميلون للكسل.

استخدام الأخضر على الجدران الداخلية 

نرى أستخدام اللون الأخضر في داخل المنازل، خاصة في المطبخ، كذلك في المستشفيات والمسارح.